الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على طلاق “ليلى” من زوجها وفقًا للقانون السويدي، لا تزال متزوجة، وفقًا للتقاليد الشرعية الإسلامية في بلدها الأم العراق. ما يعني أنه يتعذر عليها الزواج مرة أخرى في الإسلام إن أرادت المضي قدمًا في حياتها.
فالطلاق وفقًا للشريعة الإسلامية لن يتم ما لم يوافق الرجل عليه، فتبقى الزوجة على ذمة زوجها حتى وإن تطلقت وفقًا للقانون السويدي.
عندما أرادت “ليلى” المقيمة في مالمو الحصول على الطلاق قبل عشر سنوات، رفض زوجها قبول ذلك. ثم انتقل الرجل إلى خارج السويد ولم يوافق على الطلاق الإسلامي واليوم هي لا تعرف أين هو. تقول ليلى، “أراد الانتقال إلى خارج السويد لكنني أردت العيش مع أطفالي هنا، لذلك طلبت الطلاق لكنه رفض.”
قلة من الأئمة في السويد يوافقون على فسخ الزواج دينيًا إذا كان الطلاق رغبة المرأة فقط، وهذه هي مشكلة “ليلى” التي سبق لها الزواج قبل هذه المرة ومرت بذات الظروف في المرة الأولى. لكنها تمكنت من الاتفاق مع أحد الأىمة على فسخ الزواج بمساعدة صديقين استطاعا أن يشهدا أنهما سمعا الزوج السابق يقول إنه يريد الطلاق. لكن في الزواج الحالي لا توجد إمكانية لذلك لأن زوجها لم يصرح قط بأنه يريد الطلاق.
تقول ليلى، “تكفي من الرجل كلمة واحدة، لكن مني لا شيء. إن المرأة ليس لها حقوق وهذا غير عادل.”